
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تشارك فيها الولايات المتحدة وعدد من قادة العالم، أن السلام سيظل الخيار الاستراتيجي لمصر، مشددًا على ضرورة أن تكون حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط.
مدّوا أيديكم للسلام
وجّه الرئيس السيسي خلال كلمته في قمة شرم الشيخ الدولية للسلام، رسالة إلى شعب إسرائيل قائلاً: “أقول لشعب إسرائيل، مدوا أيديكم لتحقيق السلام في المنطقة، فالأمن الحقيقي لا يتحقق بالسلاح بل بالتفاهم والتعايش”.
وأضاف أن مصر كانت وستظل جسرًا للسلام بين الشعوب، مشيرًا إلى أن الاستقرار الإقليمي يبدأ من إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل ودائم.
الشعوب تصنع السلام
وقال الرئيس السيسي، إن السلام لا تصنعه الحكومات وحدها بل تبنيه الشعوب، مؤكدًا أن الإرادة الشعبية هي الضمان الحقيقي لاستدامة أي اتفاق أو تسوية.
وأوضح أن ما تم التوصل إليه في اتفاق غزة هو ثمرة جهود مشتركة، تعكس رغبة المجتمع الدولي في طيّ صفحة الحروب، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التعاون والأمل.
اتفاق غزة يغلق صفحة أليمة
وأشار الرئيس السيسي إلى أن اتفاق غزة الذي تم توقيعه في القمة يمثل بداية جديدة للمنطقة، قائلاً: “هذا الاتفاق سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح بابًا جديدًا نحو مستقبل يسوده الأمن والازدهار”.
إشادة بترامب ودعوة للسلام
وخلال كلمته، وصف الرئيس السيسي نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأنه قائد محب للسلام، مشيدًا بدوره في دعم جهود إنهاء الحرب في غزة.
وقال السيسي: “أدعو الرئيس ترامب للانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام، لتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط”.
وأكد أن العالم يقف اليوم أمام لحظة فارقة، يمكن أن تتحول إلى نقطة انطلاق نحو شرق أوسط جديد، قائم على التعايش والتفاهم والتنمية المشتركة.



