الحوار الوطني.. ضياء رشوان يرد على ادعاءات منع مناقشة قضايا بعينها
الحوار الوطني.. أشاد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني بدور الرئيسي عبدالفتاح السيسي ومبادرته في الدعوة إلى إصلاح الحياة السياسية.
وأوضح الجدل الذي دار حول القضايا التي لم يتم مناقشتها في الحوار الوطني والتي من بينها الدستور والسياسة الخارجية، والأمن القومي، مؤكدا أن هذه القضايا لم تفرض من أي أحد ولكن كانت بإجماع من الـ21 عضو داخل الحوار الوطني، معقبا: “محدش قال إيه يتناقش وإيه ميتناقش”.
الحوار الوطني
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني في لقاء على «إكسترا نيوز» مساء الثلاثاء، إن الدستور خط لا يمكن المساس به وله حيثياته التي تضبطه، وله طرقه التي تتم تغير أي مادة أو طرح استفتاء علبه، وبناء على ذلك فهو خارج نطاق المناقشة بإجماع الآراء.
السياسة الخارجية المصرية
وأوضح، أن القضية الثانية، هي السياسة الخارجية المصرية وهي بإجماع الآراء ليس هناك أي ملحوظة عليها وليس بها ما يصل إلى مستوى مشكلة ما أو أزمة تجعلها موضع نقاش وكل ما هو تمت الإشارة أن مصر سيدة قرارها ولديها من رجالها الدبلوماسيين الذين يتمتعون بالكفاءة والقدرة على إدارة هذا الأمر.
الآمن الاستراتيجي المصري
وأضاف، أن القضية الثالثة هي، الآمن الاستراتيجي المصري وهو أمر يخص القوات المسلحة المصرية. وحتي إن تم طرح النقاش فيه وذلك بإجماع الآراء يجب أن تكون الجلسة غير معلنة وغير مذاعة لأنها تخص الأمن القومي ويجب أن تحظى بالسرية التامة.
سبب استبعاد جماعة الإخوان من الحوار الوطني
وأشار إلى أن القوى المدنية هي التي طالبت باستبعاد جماعة الإخوان من الحوار الوطني. لتلوث أيديها بالدماء وهي أيضا جماعة مصنفة دولياً بأنها جماعة إرهابية وهذا أيضاً ينطبق على أي شخص ارتكب عنفاً أو شارك فيه أو حرض عليه لا يشارك في الحوار الوطني.
وشدد على أن هذا الأمر الذي أقره قانون العقوبات وهذا ما تم إقراره بإجماع الآراء من قبل المتحاورين والمناقشين في مجلس أمناء الحوار الوطني.
وعلى المشككين في جدية هذا الحوار أن يتراجعوا عن هذا التشكيك لأنه حوار جاء بدعوة ورعاية رئيس الجمهورية وتكاتف فيه كل القوي الوطنية والأحزاب السياسية من من مختلف أنحاء البلاد.
وناشد على الهواء مباشرة؛ من يريد المشاركة في الحوار الوطني وموافق على الدستور أي كان انتمائه وهو غير مشارك فيما نص عليه قانون العقوبات، أن يأتي ويشارك ومكانه موجود بين أبناء وطنه المخلصين.
قضايا تناقش داخل الحوار الوطني
ونوه، أن هناك 113 قضية تدار بنظام ودقة متناهية الجدية، حيث كل لجنة تعرف اختصاصها والقضايا التي على أجندتها تنظمها حسب الأولوية، ثم تطرحها على لجنة المناقشة، وبالتالي تقوم اللجنة بتنظيم الجلسات للنقاش وتقديم الدعم والحلول المناسبة لها.
لجان أنهت عملها
وأضاف، أن هناك لجان مثل التمثيل النيابي والمحليات والأحزاب السياسية أنهت عملها. وناقشت كافة قضاياها وكذلك في اللجان الأخرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهناك 50 جلسة تمت بسلاسة ومرونة ونعمل جاهدين على الوصول إلى النهاية بشكل يليق بالحوار الوطني.