كاميليا واحدة من الفنانات اللاتي مررن على عالم الفن في مصر في فترة ليست بالطويلة، ووصفت بأنها فاتنة السينما المصرية، نظرا لجمالها الفاتن والأخاذ.
تتمتع يتمتع بكم هائل من الجاذبية والكاريزما والجمال الطبيعي، الأمر الذي دفع البعض لإطلاق عليها ألقاب “القطة الشقراء، قمر 14، فاتنة الفن، أجمل نساء الأرض”، وغيرها من الألقاب.
كاميليا ولدت في 13 ديسمبر 1919 ورحلت عن عالمنا في 31 أغسطس 1950، متفحمة في حادث طائرة كانت تستقلها وسقطت فوق مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة.
النجم رشدي أباظة كان قد كشف في أحد حواراته أنه أحبها وضعف أمامها، وأن شخصيتها القوية هي التي أوقعته في حبها، مشيرا إلى أنها كانت فرسة جامحة، تفعل كل ما يحلو لها، ولا يستطيع أحد إيقافها ولا حتى الملك فاروق نفسه الذي وقع في حبها.
كاميليا
وأضاف أنه ذات مرة دخلت كاميليا إلى “الأوبرج” فوجدته يجالس سيدة أخرى، فتوجهت نحوه وصفعته على وجهه مرتين والدم يجري في عروقها.. موضحا أن كاميليا كانت أول امرأة تجرؤ على فعل ذلك معه.
وتابع: إنه لم يجرؤ على رد الصفعة لكاميليا، حيث لم يرى من المناسب ضرب سيدة جميلة رقيقة إلى هذا الحد، فلم يصدر منه سوى ضحكات فقط، الأمر الذي تسبب في غضبها أكثر.
كاميليا رغم صغر سنها وقلة الأعمال الفنية التي شاركت فيها، إلا أنها نجحت في ترك بصمة في تاريخ السينما المصرية.
يشار إلى أن سبب استقلالها تلك الطائرة يوم وفاتها أنها كانت تعاني من آلام حادة واتصلت بأحد الأطباء الكبار في سويسرا لتشخيص حالتها فحدد لها موعدًا للسفر، وعندما ذهبت لحجز التذكرة لم يكن هناك أي مكان لها وتم وضعها على قائمة الانتظار.
في اليوم التالي علمت عن طريق مكتب الطيران أن أحد الأشخاص اعتذر عن السفر وفي إمكانها السفر في الرحلة المتجهة لسويسرا يوم الخميس ٣١ أغسطس ١٩٥٠ .
كانت المصادفة العجيبة أن هذا الراكب الذي اعتذر عن عدم السفر هو الكاتب الصحفي الكبير أنيس منصور.