رحب الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية، اليوم السبت، بتمرير مقترح عزل الرئيس يون سيوك-يول في جلسة برلمانية عامة. واصفًا القرار بأنه انتصار للشعب والديمقراطية.
وأعرب الحزب عن تقديره لجميع من دعموا هذا التحرك، معتبرًا أن هذا القرار التاريخي جاء ردًا على محاولة “يون” الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في البلاد.
تصريحات زعيم الكتلة البرلمانية
صرّح زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي بارك تشان-ديه، خلال لقائه مع الصحفيين عقب تمرير المقترح، قائلاً: لقد حققنا انتصارًا تاريخيًا للديمقراطية بفضل كل من تجمعوا أمام الجمعية الوطنية وهتفوا من أجل الدفاع عن الدستور والديمقراطية”.
وأضاف أن عملية العزل تمثل الخطوة الأولى نحو معالجة تداعيات إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الجاري. مؤكدًا التزام الحزب بمواصلة الضغط لإجراء تحقيق شامل في القضية.
تحقيق شامل ومعاقبة المتواطئين
أوضح بارك أن الحزب الديمقراطي سيبذل كل ما في وسعه لتسريع تعيين مستشار تحقيق خاص من أجل التحقيق مع الرئيس “يون”. وكل من تورط في محاولات التمرد، مؤكدًا ضرورة محاسبتهم على أفعالهم.
تصويت البرلمان لصالح العزل
وخلال الجلسة البرلمانية العامة، صوتت الجمعية الوطنية لصالح مقترح عزل “يون” بأغلبية واضحة، حيث جاءت النتائج كالتالي:
- 204أصوات مؤيدة
- 85صوتًا معارضًا
- 3ممتنعين
- 8أصوات باطلة
ويعتبر هذا التصويت تطورًا كبيرًا في المشهد السياسي الكوري الجنوبي، مما يضع مزيدًا من الضغوط على الرئيس “يون” وحكومته.