التغذية وجراحات السمنة.. تكامل لا تعارض

قال أستاذ مساعد الجراحة وجراحة السمنة والمناظير الدكتور محمد عبد الفتاح، إنّ الطريقة العلمية المعترف بها لخسارة الوزن هي التغذية.
وأضاف عبد الفتاح، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال في برنامج “الخلاصة” المذاع على قناة “المحور”، أن بعض الأشخاص يعانون من زيادة الوزن المؤقتة، ويمكن التعامل معهم عبر الدعم بالتعليمات الغذائية المناسبة، وهي وسيلة مؤقتة تستغرق من 6 شهور إلى سنة، أما بالون المعدة، فهو إجراء تداخلي غير جراحي يساعد على تقليل الوزن بشكل مريح.
التغذية وجراحات السمنة
وأضاف: “لا يوجد تعارض بين التغذية في مرحلة السمنة وجراحات السمنة، التغذية هي أساس خسارة الوزن ومكملة بعد جراحات السمنة، ولا يجب أن يخضع أحد لجراحات السمنة دون تجربة طريقة خسارة الوزن عن طريق التغذية”.
وتابع: “جراحات السمنة تُعتبر وسيلة جراحية صحية، حيث نخشى على الشخص الذي لديه مؤشر كتلة دهون عالية من تأثيرها على عضلة القلب، الضغط، السكري، أو مشكلات في المفاصل، مما يجعله غير فعال في المجتمع وغير سوي نفسياً، لذا نحاول المساعدة في التعامل مع مثل هذه الحالات”.



