أعلن البيت الأبيض أن الوقت قد حان لممارسة الضغوط الدولية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات والأعمال العسكرية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأودت المواجهات بحياة مئات المدنيين، وتسببت في دمار واسع للبنية التحتية.
وضع إنساني متفاقم
الوضع الإنساني في القطاع يتفاقم مع نقص حاد في الغذاء، المياه، والوقود، وسط مناشدات دولية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان المحاصرين.
منذ بدء التصعيد الأخير، تواجه الولايات المتحدة ضغوطًا متزايدة من دول إقليمية ومنظمات دولية لتهدئة الوضع.
وأكدت واشنطن في عدة مناسبات التزامها بحماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني، مع السعي لتجنب تصعيد أكبر قد يؤثر على الاستقرار في المنطقة بأسرها.
جهود دبلوماسية
تزامن هذا التصريح مع تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية، إذ تسعى الأمم المتحدة، وعدة دول أوروبية وعربية، إلى إيجاد حل سياسي للأزمة.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بوساطة مصرية وقطرية، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقفًا طويل الأمد لإطلاق النار، واستئناف المحادثات بين الأطراف.