الاسيره اسراء.. تصدرت اسم الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص، عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية في العالم العربي اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023، وذلك بعد أن أفرج عنها الاحتلال الإسرائيلي في إطار صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
من هي الاسيره اسراء جعابيص
ولدت إسراء جعابيص في مدينة القدس المحتلة عام 1994، وهي من سكان حي الشيخ جراح. كانت طالبة في الجامعة عندما اعتقلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي عام 2015، بعد أن شاركت في احتجاجات ضد الاستيطان في حي الشيخ جراح.
تعرضت إسراء أثناء اعتقالها للتعذيب الجسدي والنفسي، مما أدى إلى إصابتها بحروق شديدة في جسدها، وفقدانها لأصابع يديها، وتشوه وجهها.
حكمت عليها سلطات الاحتلال بالسجن لمدة 11 سنة، قضت منها ثماني سنوات.
أفرجت عنها سلطات الاحتلال أمس السبت، ضمن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، التي تضمنت إطلاق سراح 260 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس، شاؤول أرون.
التفاعل:
تفاعلت الجماهير الفلسطينية والعربية مع خبر الإفراج عن إسراء جعابيص، حيث احتفلوا بإطلاق سراحها، واعتبروا ذلك انتصاراً للحق الفلسطيني.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات لاستقبال إسراء من قبل عائلتها وأصدقائها، كما أطلقوا هاشتاغات تضامنية معها، منها: #إسراء_جعابيص_حرة، #إسراء_القدس، #صفقة_التبادل.
الأثر:
كان الإفراج عن إسراء جعابيص حدثاً مهماً في القضية الفلسطينية، حيث أعاد الأمل إلى قلوب الفلسطينيين، وعزز صمودهم في مواجهة الاحتلال.
كما كان الإفراج عن إسراء رسالة قوية للعالم أجمع، مفادها أن الفلسطينيين لن ينسوا نضالهم ضد الاحتلال، وأنهم سيواصلون الكفاح حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
تبقى قصة إسراء جعابيص قصة كفاح وأمل، تجسد إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة والصمود، وتبعث برسالة قوية للعالم أجمع بأن الحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم.
تفاصيل إضافية:
- ذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن إسراء تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء اعتقالها. بما في ذلك الضرب المبرح والحرمان من النوم والطعام والماء، والإهانة والإذلال.
- أكدت المنظمة أن إسراء كانت تعاني من أضرار جسدية ونفسية دائمة نتيجة التعذيب الذي تعرضت له. وأنها بحاجة إلى رعاية طبية متخصصة.
- قالت إسراء في تصريحات صحفية بعد الإفراج عنها، إنها “فخورة” بما تعرضت له من أجل فلسطين. وأنها “مستعدة للتضحية مرة أخرى”.
التحليل:
يمكن تحليل تريند اليوم الأحد 26 نوفمبر 2023 حول الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص، من خلال عدة نقاط:
- النقطة الأولى: تعكس التفاعل الواسع مع خبر الإفراج عن إسراء جعابيص. مدى اهتمام الجماهير الفلسطينية والعربية بالقضية الفلسطينية، ومدى تعاطفهم مع الأسرى الفلسطينيين.
- النقطة الثانية: يؤكد الإفراج عن إسراء جعابيص، قدرة الفلسطينيين على تحقيق الانتصارات على الاحتلال،.رغم كل التحديات التي يواجهونها.
- النقطة الثالثة: يبعث الإفراج عن إسراء جعابيص رسالة قوية للعالم أجمع. مفادها أن الحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم، وأن الفلسطينيين سيواصلون الكفاح حتى تحقيق الحرية والاستقلال.