عرب وعالم

الاحتلال يتراجع عن خريطة “مملكة إسرائيل” المزعومة وسط إدانات عربية واسعة

تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن خريطة مزعومة لما تسمى “مملكة إسرائيل”، والتي شملت أراضي دول عربية مثل سوريا، الأردن، ولبنان.

موجة غضب عارمة

بعد موجة غضب عارمة أثارتها الخريطة المنشورة عبر حساب رسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية على مواقع التواصل الإجتماعي.

ونفت تل أبيب وجود أي مطالب لها في أراضي دول الجوار، إذ صرح المتحدث باسم حكومة الاحتلال، ديفيد منسر، لموقع “الحرة” الأمريكي، بأن إسرائيل لا تطالب بأي أراضٍ من الدول المجاورة.

وبررت وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مع سوريا بأنها نتيجة “تخلي الجيش السوري عن هذه المواقع”، وأن الوضع سيعود لما كان عليه مع إستقرار الأوضاع.

ادعاءات باطلة

الخريطة التي حملت عنوان “هل تعلم أن مملكة إسرائيل كانت قائمة منذ 3000 سنة؟”، أثارت استنكارًا عربيًا واسعًا.

وأدانت السعودية ما وصفته بـ”الادعاءات الباطلة” واعتبرتها تصعيدًا خطيرًا يتنافى مع القوانين الدولية.

تنديد من الإمارات

بدورها، نددت الإمارات بالخريطة ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لتكريس الاحتلال، فيما أصدر الأردن بيانًا شديد اللهجة، رابطًا بين الخريطة وتوجهات حكومة الإحتلال اليمينية المتطرفة وتصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الداعية إلى ضم الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات.

من جانبه، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن نشر الخريطة يعكس “التطرف اليميني والهوس الديني” الذي يطغى على حكومة الاحتلال الحالية.

ردود فعل غاضبة

بينما وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، هذه الممارسات بأنها خرق فاضح للقوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

ورغم التراجع الإسرائيلي، بقيت ردود الفعل الغاضبة متواصلة، ما يعكس حساسية هذه القضايا في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى