استمرار تعطيل الدراسة في الإسكندرية بسبب الطقس السيئ
تستمر نوة أعياد الميلاد التي بدأت في 27 ديسمبر الجاري في التأثير على محافظة الإسكندرية لليوم الرابع على التوالي.
حيث بلغت ذروتها يومي الأحد والاثنين، مصحوبة بأمطار غزيرة وانخفاض حاد في درجات الحرارة.
ويشمل تأثير النوة معظم مناطق المدينة، ما جعل الأجواء غير مستقرة.
استمرار تعطيل الدراسة في الإسكندرية
نظرًا للظروف الجوية السيئة، واتساقًا مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية. قرر محافظ الإسكندرية، الفريق أحمد خالد حسن سعيد، تعطيل الدراسة في جميع المدارس والمعاهد الأزهرية بالمحافظة، حفاظًا على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية.
كما أصدر تعليمات بإعطاء إجازات استثنائية للموظفات اللاتي يعتنين بأطفال دون سن 12 عامًا.
إجراءات متابعة الطقس السيئ
وجه الفريق أحمد خالد جميع الأجهزة التنفيذية في المحافظة بتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة لمتابعة تداعيات حالة عدم الاستقرار الجوي.
كما شدد على ضرورة التعامل السريع مع تجمعات مياه الأمطار. خاصة في المناطق التي لم يتم تنفيذ مشاريع إدارة مياه الأمطار بها بعد.
جهود فرق الصيانة والتعامل مع تجمعات المياه
أصدر المحافظ تعليماته بنشر فرق الصيانة وشركة الصرف الصحي في المواقع المتضررة. ومنها مناطق شارع شهر العسل بالبيطاش، وخورشيد بالطريق الزراعي. ومساكن الشباب في طوسون، وشارع بن عقيل بحي المنتزه أول، وطريق إسكندرية مطروح الساحلي ببرج العرب.
وأكد اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، استمرار حالة الطوارئ.
وأشار إلى استعداد 180 سيارة ومعدة موزعة في المناطق المختلفة للتعامل مع تجمعات المياه. بالإضافة إلى نشر فرق الطوارئ والصيانة لضمان تحقيق السيولة المرورية.
التساؤلات حول تعطيل الدراسة في الأيام المقبلة
رغم الجهود المستمرة للتعامل مع آثار النوة. لا يزال هناك تساؤلات بين المواطنين حول إمكانية استمرار تعطيل الدراسة يوم الأربعاء المقبل. في ظل استمرار الأمطار الرعدية والانخفاض الحاد في درجات الحرارة.
ومن المتوقع أن يصدر قرار رسمي في وقت لاحق بناءً على تطورات حالة الطقس.
التأثيرات الموسمية للنوة
تعد نوة أعياد الميلاد جزءًا من التغيرات المناخية الموسمية التي تشهدها محافظة الإسكندرية سنويًا. ما يستدعي استعدادات مكثفة من الأجهزة التنفيذية للتقليل من آثارها على السكان والبنية التحتية للمدينة.