حادث مطروح، قال الإعلامي مصطفى بكري إن المتربصين بأمن الوطن ينتظرون الأحداث الفردية ليصوروا للعالم أن النظام المصري مقصر، مضيفا: «ستجد نفس الأسماء في كل هاشتاج والغرض الذي تسعى إليه هو إحباط الشعب، ونشر اليأس بين المواطنين وخلق إحساس بأن هذه البلد لا فائدة ترجى منه».
تفاصيل حادث مطروح
وأوضح بكري، خلال تقديمه لبرنامج «حقائق وأسرار» على فضائية «صدى البلد» مساء الجمعة، أن الأجهزة المعادية تعمل على حالة شحن مجتمعي حتى لا يدلي المواطن بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمواقع الإلكترونية وخاصة السوشيال ميديا الخاصة بهذه الأجهزة المعادية، تعمل وفق منهجية خاصة، تسعى نحو التحكم باتجاهات المواطن، وبث ما تريده في تفكيره ووجدانه لتؤكد الصورة التي تسعى إليها.
وشدد، على ضرورة التصدي إلى هذه الأحداث وتحجيمها حتى لا تسري في المجتمع ولا يستغلها المتربصون، معقبا: «الحادثة التي حدثت في سيدي براني اتخذت فيه كافة الإجراءات العملية فقد حبس الضابط لمدة 15 يوما، وهذا الحادث فردي لا يجب أخذه بشكل عام وهو يمثل القاعدة وليس الاستثناء».
حادث مطروح
وأشار إلى أنه يجب احتواء الموقف وخاصة أن أهل مطروح مهمومين بالوطن وقضاياه ولديهم إدراك عالي بالقيادة الحكيمة التي جاءت في وقتها تماما، لتزيح العبء الثقيل من فوق صدورنا وتنقذ البلاد من الفوضى والدمار، وهناك يقين وإيمان بأن وزارة الداخلية والجيش لن يدعوا هذا الحادث يمر مرور الكرام، خاصة أن وزير الداخلية لا يتردد في مواجهة هذه الأحداث الفردية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا النوع من الوقائع.
ونوه إلى أن مثل هذه الأحداث الفردية لا تؤثر أو تمثل بلدنا، ولا يجب المتاجرة به الأحداث لأجل التشويه، ولا أحد يزايد على الشرطة في المسائلة القانونية لرجالها ويمتلك أهل طبيعة خاصة يجب على الجميع إدراكها ومعرفتها.
وشدد على أن الحادث تحركت له وزارة الداخلية وتحري المحادثات والإجراءات القانونية اللازمة، معقبا: «فلايجب صب الزيت على النار وتلتزم الصمت ليؤدي أهل الاختصاص عملهم».
