سلايدفن وثقافة

إياد نصار: الهجوم على أصحاب ولا أعز حملة ممنهجة وليست آراء عفوية

أكد الفنان إياد نصار أنه لا يسعى إلى إثارة الجدل في أعماله الفنية أو تصريحاته الإعلامية، موضحًا أن بعض ردود الفعل التي تثار حول آرائه يفسرها البعض على أنها اختلاف في الرأي، بينما هو يسعى فقط إلى تناول قضايا هادفة وتحريك المياه الراكدة، معتبرًا أن هذا هو الدور الحقيقي للفنان.

الفنان ليس في منافسة مع الجمهور

وخلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، في برنامج حبر سري المذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أشار نصار إلى أن المجتمعات العربية المتحضرة تدرك جيدًا القضايا التي تثير الجدل، مشددًا على أن الفنان ليس في حالة تحدٍّ أو منافسة مع الجمهور، بل عليه تقديم أفكار تحفّز النقاش المجتمعي دون افتعال المشكلات.

هجوم منظم وليس آراء فردية

وفي تعليقه على الجدل الذي أثير حول فيلم أصحاب ولا أعز، أبدى نصار شكوكه حول عفوية الهجوم الذي تعرّض له العمل، معتبرًا أن ما حدث كان حملة منظمة وليست مجرد آراء فردية، مشيرًا إلى أن هناك جهات تعمدت إثارة “الزيطة” حول الفيلم لأهداف معينة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك من دعم الفيلم وآخرين رفضوه، وهو أمر طبيعي لأي عمل فني.

الهدف الحقيقي للفيلم

وأوضح نصار أن الهدف الأساسي من الفيلم لم يكن ما تم الترويج له على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تسليط الضوء على تأثير الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد والمجتمع، معتبرًا أن هذه هي القضية الحقيقية التي ناقشها العمل بعيدًا عن الجدل الذي أُثير حوله.

زر الذهاب إلى الأعلى