حصل “الخبر الجديد” على صور للإقبال السياحى الكبير فى معابد الكرنك والأقصر، من الأفواج السياحية القادمة من مختلف دول العالم للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة ومشروعات التطوير والتجديدات داخل المعابد، وعلى رأسها صالة الأعمدة الكبرى وترميمات كباش الكرنك وغيرها من خطط التطوير.
وكان قد شهد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والسفير الفرنسى بالقاهرة إيريك شوفاليية، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، سير الأعمال التابعة للمركز المصرى الفرنسى داخل مجموعة معابد الكرنك والتى شملت مجموعة من المواقع انتهى بها العمل، ومجموعة أخرى موضوعة فى الخطة المستقبلية خلال الفترة القادمة، حيث تم تفقد أعمال تطوير المتحف المفتوح والذى يوجد به مجموعة كبيرة من القطع التى تم اكتشافها خلال السنوات الماضية مستخدمة كحشو داخل بعض المبانى الأخرى ولا يعلم على وجه التحديد أماكنها الأصلية داخل المعبد.
ومن جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على استمرار التعاون لأكثر من 50 سنة مع الجانب الفرنسى متمثلا فى المركز المصرى الفرنسى الذى يعمل بمعابد الكرنك طوال هذه السنوات، مؤكدا على أن هذه الفترة تشهد تعاون مبهر فى ترميم معابد الكرنك من خلال التعاون المشترك بين وزارة السياحة والآثار والمركز المصرى الفرنسى، لافتا إلى أن الجانب الفرنسى أهدى معابد الكرنك 37 مليون جنيه لإعادة ترميم عدة مناطق داخل معابد الكرنك وتطويرها ورفع كفاءة العديد من المناطق ومنها المتحف المفتوح بالمعبد وإعادة تجميع القطع ببوابة الملك رمسيس الثالث والمقاصير الأزورية بالفناء الأول، وقال الدكتور محمد إسماعيل، نعد بإعداد خريطة زيارات معابد الكرنك فى المرحلة المقبلة ليشاهد الزائرين أعمالا جديدة تليق بالحضارة المصرية القديمة.