أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب أقال، مساء الجمعة، الجنرال سي كيو براون جونيور من منصبه كرئيس لهيئة الأركان المشتركة، في خطوة مفاجئة أثارت ردود فعل واسعة داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية.
وأوضحت الوكالة أن هذه الإقالة تأتي ضمن جهود ترامب لإعادة هيكلة القيادة العسكرية، في إطار حملة تستهدف القادة الذين يدعمون سياسات التنوع والمساواة داخل الجيش.
تداعيات القرار على البنتاجون
تشكل إقالة براون، وهو ثاني جنرال أمريكي من أصول أفريقية يتولى هذا المنصب، ضربة قوية للبنتاجون، حيث شغل منصبه لمدة 16 شهرًا في فترة مليئة بالتحديات، من بينها الحرب في أوكرانيا واتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وفي أول تعليق رسمي، كتب ترامب عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي: “أود أن أشكر الجنرال تشارلز براون على خدمته لأكثر من 40 عامًا، بما في ذلك دوره كرئيس لهيئة الأركان المشتركة. إنه رجل نبيل وزعيم متميز، وأتمنى له ولأسرته مستقبلًا مشرقًا.”
موجة إقالات واسعة في صفوف الجيش
من جهتها، أكدت وكالة رويترز أن ترامب يخطط لإقالة خمسة مسؤولين عسكريين كبار آخرين في إطار تغيير شامل في قيادة الجيش الأمريكي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة “أمريكا أولًا”، التي يسعى ترامب إلى تعزيزها خلال ولايته، ما قد يؤدي إلى اضطرابات داخل البنتاغون تشمل:
- إقالة موظفين مدنيين في وزارة الدفاع.
- إعادة هيكلة ميزانية الجيش.
- تعديل استراتيجيات نشر القوات الأمريكية في الخارج.
مرشح جديد لخلافة براون
بالتزامن مع هذه التغييرات، أعلن ترامب ترشيح الفريق أول دان “رازين” كين من القوات الجوية لرئاسة هيئة الأركان المشتركة، في مؤشر على توجه جديد في اختيار القيادات العسكرية، قد يغير مسار الجيش الأمريكي في المرحلة المقبلة.
