
أطلق سراح الناشطة الفلسطينية عهد التميمي من بين 30 سجينا أفرج عنهم اليوم الخميس.
ياتي ذلك في إطار الهدنة المؤقتة في غزة مع حركة “حماس” الفلسطينية.
قوات الاحتلال كانت قد ألقت القبض على عهد في وقت سابق من هذا الشهر. للاشتباه في تحريضها على العنف.
والدة عهد نفت هذا الادعاء وقالت إنه يستند إلى منشور مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي.
عهد التميمي صاحبة الـ 22 عاما كانت قد عرفت عام 2017 عندما صفعت جنديا إسرائيليا داهم قريتها “النبي صالح” في الضفة الغربية.
كما تواصل هي وآخرون الاحتجاج منذ سنوات على مصادرة إسرائيل لأراض في المنطقة.
مصلحة السجون الإسرائيلية كانت قد نشرت قائمة بأسماء الفلسطينيين المفرج عنهم صباح اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، وكان من بينهم عهد .
عهد التميمي
مسئول فلسطيني قال: إنه تم إطلاق سراحها بعد أن كانت محتجزة في سجن الدامون بالقرب من مدينة حيفا.
الناشطة التي تعتبر أيقونة نضال المرأة الفلسطينية، خرجت ضمن الدفعة السادسة لصفقة تبادل الأسرى، بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وظهرت وهي ترفع علامة النصر في وجه الاحتلال عازمة على مواصلة مسيرتها لتحرير أرض فلسطين.
استقبلها أصدقاؤها وأقاربها بالاحتفالات واعلت وجه الجميع ابتسامة تنم عن الفرحة بخروجها والأمل في خروج باقى الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الذين مضى عليهم سنوات طويلة.
يشار إلى أن عهد التميمي لديها 3 أشقاء ذكور هم وعد ومحمد وسلام، ووالدها خريج كلية الاقتصاد بجامعة بيرزيت في رام الله، وحصل على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة برشلونة.
كما كان معتقلا عام 1988 بعد انتفاضة الأقصى، ثم اعتقل مرة أخرى سنة 1993 وتعرض للتعدذيب في السجن أدى إلى إصابته بشلل نصفي في قدمه ويده.
استشهدت عمتها عام 1993 في أثناء حضورها محكمة لابنها بعد اعتداء مجندة إسرائيلية عليها، ووالدتها حاصلة على شهادة الثانوية العامة في مدينة رام الله؛ وسبق أيضًا أن تعرضت للاعتقال أكثر من مرة.