إسرائيل تكشف خطتها المستقبلية لغزة.. السيطرة الأمنية بيد الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن ملامح الخطة المستقبلية للقطاع المحاصر. وذلك بعد تعثر التوصل إلى إتفاق بين إسرائيل وحركة حماس حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وأكد كاتس في تصريحات له أن الجيش الإسرائيلي سيحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة في غزة. مشددًا على أنه لن يُسمح لحركة حماس بالاستمرار في الحكم أو السيطرة العسكرية على القطاع.
وأضاف “السيطرة الأمنية في غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي، ولن يكون هناك حكم لحماس أو سيطرة عسكرية لها هنا.”
مناطق عازلة ومواقع سيطرة
وأشار وزير الدفاع إلى أن الخطة تتضمن إقامة مناطق عازلة ومواقع سيطرة داخل غزة، بهدف ضمان الأمن ومنع أي تهديدات مستقبلية.
وأوضح: “سنعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى وهزيمة حماس.
الأمن سيبقى في أيدي الجيش، وسنكون قادرين على التصرف بأي شكل لإزالة التهديدات، ومنع حفر الأنفاق أو بناء البنى التحتية الإرهابية التي تستهدف إسرائيل أو جنودها.”
منع ظهور تهديدات جديدة
كاتس أضاف أن إسرائيل تسعى لضمان عدم ظهور أي تهديدات أخرى ضد بلداتها ومواطنيها، سواء من غزة أو لبنان أو سوريا.
وقال: “سنضمن في غزة، كما في لبنان وسوريا، أن لا توجد أي تهديدات إضافية تستهدف بلداتنا أو جنودنا.”
تعثر التوصل إلى هدنة جديدة
تزامنت تصريحات كاتس مع فشل المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تسليم الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأعلنت حركة حماس أن إسرائيل وضعت شروطًا جديدة أعاقت إتمام الاتفاق.
في المقابل، اتهمت إسرائيل حماس بخلق عقبات جديدة أمام التوصل إلى اتفاق، مؤكدة أن هدفها هو تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
مفاوضات متعثرة منذ أكتوبر
تأتي هذه التطورات في سياق التصعيد المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، عندما شنت حماس هجومًا على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
ورغم أن الجانبين توصلا إلى هدنة واحدة فقط في نوفمبر 2023، تم خلالها إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، مع إستمرار تبادل الإتهامات بين الطرفين.