فن وثقافة

أكرم حسني: لهذا السبب اعتذرت عن فيلم “الإنس والنمس” لشريف عرفة

كشف الفنان أكرم حسني عن جوانب من شخصيته وهواياته، مؤكدًا أنه أب لولد وبنت، ويعتبر التمثيل عشقه الأول، حيث يستمتع بالعمل في هذا المجال ويمنحه كل شغفه.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج “حبر سري” المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أنه يحب الأكل الذي يُحرم منه، معتبرًا الطعام المتعة الحلال الوحيدة تقريبًا، مشيرًا إلى أنه من عشاق الأكل لكن هناك أطعمة معينة لا يستطيع تناولها بكثرة بسبب القيود الصحية أو المهنية.

كما أشار إلى حبه لركوب الخيل والسباحة وعشقه للسفر، لكنه لا يتمكن من القيام به كثيرًا بسبب ارتباطاته الفنية، موضحًا: “بمجرد ما أخلص التصوير، بسافر”، مؤكدًا أيضًا أنه يستمتع بسماع الموسيقى بشكل كبير، وعندما سُئل عن هواياته الأخرى ممازحًا قال: “ما احنا قلنا كل الحاجات.. بحب وأجيد قيادة السيارات”.

حقيقة خلافه مع المخرج شريف عرفة

نفى أكرم حسني وجود أي خلاف بينه وبين المخرج الكبير شريف عرفة، بعد انسحابه من فيلم “الإنس والنمس”، موضحًا أن علاقته به قائمة على الاحترام والتقدير، وأنه لا يمكن أن يختلف مع مخرج بحجم وقيمة شريف عرفة.

وأوضح أن المخرج رشحه للفيلم، لكنه طلب منه الانتظار حتى ينتهي من كتابة السيناريو بالكامل ليتمكن من إبداء ملاحظاته عليه، وبعد إرسال السيناريو له، وجد أن هناك بعض النقاط التي لم تتفق وجهات نظرهما حولها، لذا قرر عدم استكمال العمل.

وأضاف: “الأمر كان مجرد اختلاف فني وليس خلافًا شخصيًا، وإذا كان هناك خلاف فني، فبالتأكيد شريف عرفة هو الذي يكسب بحكم تاريخه الكبير”، مؤكدًا أنه يفضل العمل في أدوار يشعر بها، وإذا لم يشعر بالدور فلن يتمكن من تقديمه بالشكل المطلوب.

كما أشار إلى أن مرحلة مناقشة السيناريو هي الوحيدة التي يمكن التعديل فيها، أما أثناء التصوير، فالرؤية تكون للمخرج، خاصة عندما يكون بحجم وخبرة شريف عرفة، متمنيًا أن تتاح له الفرصة للعمل معه في المستقبل في مشروع مناسب.

كما أشاد بنجاح الفيلم، مؤكدًا أن النجم محمد هنيدي كان الأنسب للدور وحقق به نجاحًا كبيرًا.

رأيه في المسلسلات الكوميدية القصيرة

أبدى أكرم حسني إعجابه بتجربة المسلسلات الكوميدية القصيرة المكونة من 15 حلقة، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت مريحة وأكثر تأثيرًا بعد مشاركته في مسلسلي «بابا جه» و«الكابتن».

وأضاف متسائلًا: “كيف كنا ننجز مسلسلات من 30 حلقة سابقًا؟ نظرًا للمجهود الضخم الذي تتطلبه الكوميديا”، موضحًا أن الضحك كلما كان مكثفًا كان أكثر تأثيرًا، مستشهدًا بأن النكتة القصيرة أكثر إضحاكًا من الطويلة.

وأشار إلى أن المحتوى القصير يحقق نسب مشاهدة أعلى لأن الجمهور يميل إلى إعادة مشاهدة المحتوى الخفيف والممتع، بينما الأعمال الطويلة قد تواجه مشكلة عدم توفر الوقت الكافي لإعادة مشاهدتها.

الأغاني الكوميدية القصيرة سر النجاح

أكد أكرم حسني أن هذا النهج لا يقتصر فقط على المسلسلات، بل ينطبق أيضًا على الأغاني الكوميدية التي يعمل عليها، موضحًا أنه يحرص على ألا تتجاوز مدة الأغنية دقيقتين، رغم أن المعتاد في الأغاني يكون من 3 دقائق ونصف إلى 4 دقائق.

وأوضح أن الأغاني الكوميدية تعتمد بشكل أساسي على “الإفيه”، وإذا طالت مدتها فقد يفقد المستمع اهتمامه، متابعًا: «حتى لو الإفيه حلو، الناس مش هتقعد تسمعه كتير»، مشددًا على أن السر في نجاح الأغاني الكوميدية يكمن في الاختصار والتركيز على الكوميديا المكثفة.

زر الذهاب إلى الأعلى