يواظب عدد من الأزواج على ممارسة العلاقة الحميمة خلال اوقات معينة أو بعدد مرات معينة على مدار الأسبوع أو حتى اليوم.
ممارسة العلاقة الحميمة يجب ألا تكون مفرطة وان تكون مرة واحدة فقط في اليوم، لأن الإفراط يؤثر سلبًا على صحة الزوج والزوجة.
في بداية الزواج يعتاد بعض الأشخاص على الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة، رغبةً في الإنجاب، دون إدراك أن الإكثار من الجماع قد يشكِّل خطورة كبيرة على الزوجين.
ممارسة العلاقة الحميمة ليس لها وقعًا ضارًا على الصحة، ولكن الإفراط فيها يهدد الزوجين على حدٍ سواء، بالعديد من المشكلات الصحية.
ممارسة العلاقة الحميمة أكثر من مرة في اليوم تسبب الآتي:
العلاقة الحميمة
يؤدي الجماع المفرط إلى الإصابة بالتشنجات العضلية.
القذف من 8 إلى 10 مرات على مدار 3 أيام يؤدي إلى الشعور بألم في القضيب، ويصيبه بالالتهاب والتورم.
تأثيرات سلبية على الأعضاء التناسلية الأنثوية، الإفراط في الجماع يزيد من إنتاج الإفرازات المهبلية، حتى تتراجع مستواياتها مع مرور الوقت.
يزيد خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية عند النساء.
احتقان البروستاتا، نتيجة لانفجار بعض الشعيرات الدموية، ما يؤدي إلى وجود بعض قطرات من الدماء في السائل المنوي، وأيضا ضعف الانتصاب، وآلام عند عند التبول.
قلة عدد مرات التبول
أيضا يسبب قلة عدد مرات التبول، ما يؤدي إلى احتباس البول بالجسم، وقد ينتج عنه الإصابة بالتسمم.. فضلا عن الشعور بآلام شديدة بالمنطقة التي تقع بين الخصيتين وفتحة الشرج.
يشار إلى أن دراسة كانت قد أفادت بأن معدل ممارسة العلاقة الحميمة في فصل الصيف يكون أعلى من فصل الشتاء، وأن السر يتلخص في فيتامين د، الذي يحصل عليه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس.
فوائد فيتامين د لا تقتصرعلى تقوية الجهاز المناعي فقط، بل تبين أنه يساهم أيضًا في تعزيز الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء، عن طريق زيادة مستويات هرموني التستوستيرون والإستروجين، وأيضا تحفيز المخ على إفراز هرمون السيترونين، المسئول عن تحسين المزاج، ومع الشعور بالسعادة والراحة، يصبح الرجال والنساء أكثر استعدادًا لممارسة العلاقة الحميمة.