اقتصادسلايد

أستاذ استثمار: دخول شركة «بلاك ورك» العالمية للسوق المصرية إضافة كبيرة

قال الدكتور إبراهيم صفوت أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة القاهرة، إن دخول شركة «بلاك ورك» العالمية إلى السوق المصرية إضافة نوعية كبيرة، وتتوافق مع توجه الدولة المصرية نحو استراتجية تصنع مناخ مناسب للاستثمار. مؤكدا أنها ستحقق فائدة في اكتساب خبرات جديدة ودعم كبير للمشروعات الكبيرة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها.

فوائد دخول شركة «بلاك ورك» السوق المصرية

وأوضح صفوت، في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» على فضائية «صدى البلد» مساء الإثنين: «نحن لا نسعى لتوفير الاستثمار في الطاقة لأجل توفيرها للمواطنين لأنها متوفرة، بل إلى توريدها للخارج، والاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر هو الأكثر احتياجا اليوم وتتجه مصر إلى هذا المجال بكل ثقلها».

وأشار إلى أن مصر دخلت في مشروعات استثمارية كبيرة جدا تحتاج إلى جهد أكبر ومشاركات استثمارية كبرى، خاصة أن هذا الشركة الكبرى لغت كافة مشاريعها ووجهت جهودها إلى هذا المجال الذي تفرضه ظروف التغيرات المناخية على العالم كله، والاستثمار المصري يخطو خطوات كبيرة.

وأضاف: «العالم كله يتجه الآن إلى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، ومصر أصبحت مؤهلة لذلك وبالتالي أنظار العالم كله تتوجه إلى الاستثمار فيها ومشاركتها في مثل هذه المشروعات الكبرى.

ونوه إلى أن هناك أمر في غاية الأهمية؛ وهو أن حجم المحفظة وحجم الأصول الخاصة بهذا العملاق الاستثماري 31 تريليون دولار وهذا يساوي حجم الدين الأمريكي، وهذه الشركة تستطيع التعامل مع الأمر الذي يشكل خلافا مع الإدارة الأمريكية وبعضها البعض.

الصندوق السيادي

وشدد على أن الصندوق السيادي بما أتيح له من بنية تنظيمية وما توافر له من خبرات وكفاءات على المستوى الاستثماري، أصبح لديه القدرة على التعامل مع الكبار، وليس ممكنا أن يستقبل كل هذه الإمكانيات والكيان الدولية الكبرى بالقوانين البيروقراطية، وبالتالي أصبح لدينا صندوق يتحدث بلغة دولية يكمن أن يحقق إنجازات كبيرة في وقت قياسي.

القمة الإفريقية الاقتصادية

واستطرد قائلاً:  «سنكون الفترة المقبلة محطة مهمة في عالم الاستثمار الدولي، ويتم التجهيز للقمة الإفريقية الاقتصادية الموسعة مما يجعل مصر تشعر بمسؤولية كبيرة تجاه القارة الأفريقية، ليس على المستوى السياسي والثقافي والعسكري، بل أيضاً وبشكل خاص على المستوى الاقتصادي لتستعيد وجودها الدولي الكبير».

زر الذهاب إلى الأعلى