كشف محمد رشوان، محامي اللاعب الراحل أحمد رفعت، تفاصيل الأزمة المثارة حول موكله، موضحاً أنه سلم نفسه للشرطة العسكرية بعد عودته من الخارج ولم يتم القبض عليه.
أزمة اللاعب الراحل أحمد رفعت
وأضاف رشوان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن أحمد رفعت تأخر في العودة بالموعد المحدد بسبب ارتباطه بعقد إعارة لمدة عام مع أحد الأندية الإماراتية.
وأشار إلى أن رفعت سافر بناءً على تأكيدات بإنهاء الأوراق الخاصة به من الوحدة العسكرية التابع لها، ولكن هذا لم يحدث، وأثناء وجوده في الإمارات، تلقى اتصالات تفيد بوجود مشاكل في أوراقه وعليه العودة، فقام بفسخ تعاقده مع نادي الوحدة الإماراتي.
أوضح رشوان أن هناك تناقضاً بين الأوراق التي سافر بها رفعت إلى الإمارات والتي كانت تشير إلى معايشة، بينما الهدف الفعلي من السفر كان الاحتراف. وعند عودته، وجد قضية محررة ضده بتهمة الهروب من التجنيد.
أكد رشوان أن رفعت، بعد تسليم نفسه للشرطة العسكرية، خضع للتحقيق وأوضح أنه مقيد على النظام الدولي، مما يعني أن أوراقه سليمة، وأنه لم يكن يعلم بوجود مشكلة في التجنيد ولم يكن ينوي الهروب من الخدمة العسكرية.
تابع رشوان أن رفعت أخبر النادي الإماراتي بوجود مشكلة له في مصر، وتم تسليمه جواز السفر. بعد التحقيق، صدر حكم بحبس رفعت لمدة عامين، ولكنه قدم طعناً تم قبوله، وتم تخفيض العقوبة إلى شهرين بعد قبول عذر قهري.
لفت رشوان إلى أن جهاز الرياضة العسكري رفع مذكرة للقائد العام تفيد بأن رفعت يمثل منتخب مصر وأن بقاءه شهرين بعيداً عن التدريب يفقده القدرة على مواصلة اللعب. بناءً على ذلك، وجه القائد العام بتلقيه التدريب في طلائع الجيش أو جهاز الرياضة العسكري.
أضاف رشوان أن رفعت تلقى معاملة جيدة ولائقة خلال وجوده في جهاز الرياضة العسكري، وأن الشائعات حول إجباره على شيء أو تعرضه لسوء معاملة غير صحيحة. وأكد أن جميع المصريين سواسية أمام القانون، وأن رفعت خرج من الخدمة العسكرية بسلام، ولعب بعدها مباراتين قبل أن يتعرض لأزمة صحية.
أوضح رشوان أن رفعت كان يعتبر لعبه في نادي الوحدة الإماراتي فرصته الأخيرة للاحتراف، حيث كان عمره 29 عامًا.
أكد رشوان في ختام حديثه أنه يملك مكالمات مسجلة مع رفعت خلال وجوده في جهاز الرياضة العسكري، والتي أثبتت حسن نية اللاعب وأنه تلقى معاملة هادئة ومحترمة.
