قال الإعلامي أحمد موسى، إن آلاف السوريين محتجزون في سجون إدلب تحت سيطرة جبهة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأشار “موسى” خلال تقديم برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم السبت، إلى أن أي شخص يعارض الجولاني يتم الزج به في السجن.
ولفت إلى أن مظاهرات خرجت مؤخرًا تطالب بالإفراج عن المعتقلين، كما حدث مع المفرج عنهم من سجون النظام السوري.
غرفة تخطيط لإسقاط سوريا
وأوضح أن جميع المحافظات السورية احتفلت سابقًا بإسقاط نظام الأسد، باستثناء إدلب التي تخضع لسيطرة جبهة تحرير الشام منذ سنوات.
وأكد وجود مخطط كبير ساهم في سقوط المحافظات واحدة تلو الأخرى وصولاً إلى دمشق، مما أدى إلى تدهور الأوضاع في سوريا.
طموحات تركيا ودعم إسرائيل
وتناول موسى الحديث عن تصريحات تركية بشأن نواياها لضم ثلاث محافظات سورية، من بينها إدلب، مشيرًا إلى أن الوضع في سوريا لا يزال غير آمن.
وأكد أن إسرائيل استفادت من هذه الفوضى بشكل غير مسبوق، محققةً حلمها بعدم وجود جيش سوري، وهو ما وصفه بأنه “أمنية إسرائيل” التي حققها الجولاني.
تهجير وتمييز
وأشار موسى إلى أن أخطر ما تعيشه سوريا الآن هو التمييز الديني والعقائدي، الذي تسبب في تهجير عشرات الآلاف من الأسر السورية إلى لبنان، حيث يفر المواطنون من عمليات التصفية والاعتقالات التعسفية.
وانتقد التدخل في الحريات الشخصية من قبل جبهة تحرير الشام، مشددًا على أن هناك أصواتًا مرتفعة في سوريا تعلن رفضها للجولاني.
ترامب وإسرائيل
توقع موسى أن يعود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الحكم في يناير المقبل، مع احتمال أن يعترف رسميًا بسيطرة إسرائيل على الأراضي السورية التي استولت عليها، معتبرًا أن هذه الخطوة ستعزز المشروع الإسرائيلي في المنطقة.
