أحمد عمر هاشم: الظلم محرم بين العباد والعدل من أعظم القيم في الإسلام

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن العدل يعد من أعظم القيم التي رسّخها الإسلام في تعاملات الناس. واستشهد في ذلك بالحديث القدسي الذي رواه الصحابي أبو ذر الغفاري عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: “يا عبادي، إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرّمًا، فلا تظالموا”. هذا الحديث يعكس مكانة العدل في الإسلام ويؤكد على تحريمه للظلم.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

تحذير من الظلم وتأثيره على المجتمعات

أوضح أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج “كأنك تراه” على قناة صدى البلد، أن الصيغة اللغوية “تظالموا” تشير إلى تبادل الظلم بين الناس، مما يعني ضرورة تجنب الاعتداء على حقوق الآخرين.

وأضاف أن الله سبحانه وتعالى، على الرغم من كونه الخالق المدبر الذي لا يُفرض عليه شيء، إلا أنه حرّم الظلم على نفسه، تأكيدًا على خطورته وأثره المدمر في المجتمعات.

حاجة الإنسان المستمرة للهداية

وفي سياق متصل، تطرق أحمد عمر هاشم إلى حاجة الإنسان المستمرة لهداية الله، مشيرًا إلى قوله تعالى: “يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم”.

وأكد أن طلب الهداية من الله أمر ضروري لكل فرد، وأن الإنسان لا غنى له عن العون الإلهي في جميع مراحل حياته.

دعوة للتأمل والعمل بالحديث القدسي

في ختام حديثه، دعا أحمد عمر هاشم إلى التأمل في معاني الحديث القدسي والعمل بمقتضاه. وشدد على أهمية تجنب الظلم والسعي الدائم للهداية والاستغفار، مؤكدًا أن كل إنسان مسؤول عن أعماله وسيحاسب عليها يوم القيامة.