عمت الفرحة مئات الأسر الفلسطينية، بعد عودة الأسرى الذين كانوا محتجزين فى سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومن بينهم الأسيرة إسراء جعابيص.
إسراء أصبحت واحدة من أشهر العائدات من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 8 سنوات قضتها معتقلة بسبب جريمة لم ترتكبها، حتى تحولت إلى أيقونة المعتقلات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.
يشار إلى أنه استشهد حتى الأن نحو 20 ألف شهيد منذ عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت في 7 اكتوبر الماضي.
الأسيرة إسراء كانت قد تركت طفلها معتصم صاحب الـ 8 سنوات لتخرج في صفقة تبادل الأسرى لتجده شاباً ناضجا.
الأسيرة إسراء
الأسيرة في 11 أكتوبر 2015 حيث كانت في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس، فقد كانت تعمل في مدينة القدس يوميّاً وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها.
في ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز فارغة وجهاز تِلفاز، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.
وقبل حاجز الزعيم بأكثر من 1500 متر تعطلت السيارة قربَ مستوطنة معاليه أدوميم، وحدث ماس كهربائي وانفجرت الوسادة الهوائية في السيارة الموجود بجانب المِقوَد، وهو موجود أصلًا للتقليل من مضاعفات حوادث السير.
النيران اشتعلت داخل السيارة فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال الشرطة الإسرائيليين القريبين من مكان الحادث إلا أن أفراد الشرطة لم يقدِّموا لها الإسعاف واستنفروا وأحضروا المزيد من رجال الشرطة والأمن.
معلومات عن الأسيرة المحررة
عمرها 39 عامًا من مواليد مدينة القدس في جبل المبكر.
درست التربية الخاصة بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمال القدس.
كانت تعمل في دار للمسنين، فضلا عن أنها كانت عضوا فعالا في الأنشطة الترفيهية التي تُعقد لطلاب مدارس ومؤسسات القدس.
تعرض زوجها لحادث سير في مدينة أريحا، تسبب في إصابته بالشلل وأصبح قعيداً على كرسي متحرك.
معتصم ابنها الوحيد ويعيش مع جدته وخالاته بمدينة القدس.